16 ينايـر قـم بتلك المكالمـة!

16 ينايـر قـم بتلك المكالمـة!


16 ينايـر قـم بتلك المكالمـة!

16 ينايـر قـم بتلك المكالمـة!

“كنا نخشي الكشف عن حقيقة أنفسنا، خوفاً من أن نواجه بالرفض… (ولكـن) زملائنا الأعضاء يفهموننا”
الخطوة الخامسة ـ النص الأساسي.

نحن بحاجة إلي أعضاء زمالـة المدمنين المجهولين NA. نحتاج لتجربتهم، لصداقتهم، لمرحهم، لتوجيهاتهم وللكثير غير ذلك. ومع ذلك فإن الكثير منا يتردد بالاتصال بالموجه أو بزيارة أصدقائنا من أعضاء زمالة “م. م”. فنحن لا نريد أن نفرض أنفسنا عليهم، فقد نفكر بالاتصال بأحدهم ولكن، نشعر بأننا غير جديرين بوقتهم الذي سيخصصونه لنا. كما نخشي أنهم لو تمكنوا من معرفتنا – حق المعرفة – فإنهم بالتأكيد سيرفضوننا.

ونتناسي أن زملائنا في زمالة “م. م” هم مثلنا تماماً. فما من شيء قمنا بفعله، أو مكان كنا فيه، أو شعور أحسسنا به، لا يمكن لمدمن متعافي إلا وأن يري المشابهة معه. فكلما سمحنا للآخرين بمعرفتنا، كلما سمعنا عبارات مثـل: “أنت في المكان المناسب، وبين أصدقائك، وأنت تنتمي لنا، ومرحباً بك معنا!”.

كذلك نحن ننسي، بأنه كما نحتاج الآخرين، فهم يحتاجوننا. فنحن لسنا الوحيدون الذين يريدون أن يشعروا بالانتماء، ولسنا الوحيدون الذين يريدوا أن يجربوا دفئ الصداقة، ويشاركوا الآخرين. فإذا قمنا بعزل أنفسنا عن زملائنا الأعضاء، فنحن بذلك نحرمهم من شيء يحتاجون إليه، شيء لا يمكن لأحد أن يقدمه لهم غيرنا ألا وهـو: وقتنا، وتواجدنا معهم، وذاتنا الحقيقيـة.

في زمالة المدمنين المجهولين NA، يهتم المدمنون المتعافون ببعضهم البعض. فما ينتظرنا علي الطرف الآخر من الهاتف ليس برفض، بل المحبة والدفئ، والتشابه في زمالة “م. م”. فلذا قم بتلك المكالمة!!

لليوم فقط: عندما أكون في زمالة المدمنين المجهولين NA فأنا بين أصدقاء لي، فلذا سأمد يدي للآخرين مقدماً ومتلقياً للمساعدة في تلك الزمالة.

كذلك نحن ننسي، بأنه كما نحتاج الآخرين، فهم يحتاجوننا. فنحن لسنا الوحيدون الذين يريدون أن يشعروا بالانتماء، ولسنا الوحيدون الذين يريدوا أن يجربوا دفئ الصداقة، ويشاركوا الآخرين. فإذا قمنا بعزل أنفسنا عن زملائنا الأعضاء، فنحن بذلك نحرمهم من شيء يحتاجون إليه، شيء لا يمكن لأحد أن يقدمه لهم غيرنا ألا وهـو: وقتنا، وتواجدنا معهم، وذاتنا الحقيقيـة.

Visits: 3

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!