16 مايـو مشيئـة اللّـه

16 مايـو مشيئـة اللّـه


16 مايـو مشيئـة اللّـه

16 مايـو مشيئـة اللّـه

“مشيئة الله لنا تصبح هي إرادتنا الحقيقية لأنفسنا”
الخطوة الحادية عشرة ـ النص الأساسي.

الخطوات الإثنتي عشرة هي المسلك إلي اليقظة الروحانية، وتتخـذ هذه اليقظة شكل علاقة متنامية مع إله رحيم. وتتقوي هذه العلاقة من خلال سعينا الجاد في مواصلة تطبيق الخطوات الإثنتي عشرة، حيثُ تنمو هذه العلاقة وتكتسب أهمية قصوي في حياتنا.

وفي أثناء تطبيق الخطوات نتخذ قراراً شخصياً بتفويض أمر هدايتنا إلي الله. تلك الهداية موجودة دائماً، ولكل ما نحتاجه في السعي إليها هو الصبر. وغالباً ما تتجسد تلك الهداية في الحكمة، التي تنبثق من ضمير واعيٍ.

وعندما نفتح قلوبنا بما يكفي للإحساس بالهداية الإلهية، فإننا نشعر بالهدوء والسكينة. وحالة السلام هذه تتحول إلي المعلم الذي يوجهنا عبر مشاعرنا المضطربة، ليوفر لنا الاتجاه الواضح عندما تلتبس الأمور علينا. فعندما نسعي ونتبع مشيئة الله في حياتنا، فإننا نجد المتعة والقناعة التي غالباً ما نفتقدها عندما نعتمد علي أنفسنا فقط. وقد يساورنا الخوف أو الشك عندما نواجه بمشيئة الله، ولكننا في نفس الوقت تعلمنا الثقة بلحظات الصدق والوضوح وفي كلا الحالتين تصبح مشيئة الله لنا هي إرادتنا الحقيقية. فسعادتنا العظمي تكمن في إتباع مشيئة الله.

لليوم فقط: إني أَعلم من خلال التجارب، أن معرفة مشيئة الله سوف تمنحني إحساساً بالوضوح، والاتجاه، والسلام. وسوف أسعي لتقوية علاقتي بالله.

 

وعندما نفتح قلوبنا بما يكفي للإحساس بالهداية الإلهية، فإننا نشعر بالهدوء والسكينة. وحالة السلام هذه تتحول إلي المعلم الذي يوجهنا عبر مشاعرنا المضطربة، ليوفر لنا الاتجاه الواضح عندما تلتبس الأمور علينا. فعندما نسعي ونتبع مشيئة الله في حياتنا، فإننا نجد المتعة والقناعة التي غالباً ما نفتقدها عندما نعتمد علي أنفسنا فقط. وقد يساورنا الخوف أو الشك عندما نواجه بمشيئة الله، ولكننا في نفس الوقت تعلمنا الثقة بلحظات الصدق والوضوح وفي كلا الحالتين تصبح مشيئة الله لنا هي إرادتنا الحقيقية. فسعادتنا العظمي تكمن في إتباع مشيئة الله.

لليوم فقط: إني أَعلم من خلال التجارب، أن معرفة مشيئة الله سوف تمنحني إحساساً بالوضوح، والاتجاه، والسلام. وسوف أسعي لتقوية علاقتي بالله.

Visits: 3

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!