16 أغسطس الإرتقاء أم الإنحطاط

16 أغسطس الإرتقاء أم الإنحطاط


16 أغسطس الإرتقاء أم الإنحطاط

16 أغسطس الإرتقاء أم الإنحطاط

“هذا هو طريقنا إلي النمو الروحاني. إننا نتغير يومياً… وليس هذا النمو نتيجـة للتمني، وإنما للعمل والدعاء معاً”
الخطوة السابعة ـ النص الأساسي.

لاتبقي حالتنا الروحانية ساكنة دون تغيير، فإذا كانت هذه الحالة ليست إلي زيادة، فهي دون شك إلي نقصان. ولو بقينا علي حالة السكون فإن تقدمنا الروحاني سيفقد زخمة التصاعدي. ويبدأ هذا النمو بالتباطؤ تدريجياً ثم يتوقف ويتحول إلي حركة إلي الوراء. هكذا يقل تحملنا للآخرين وتضعف رغبتنا في خدمتهم، ويضيق أفق تفكيرنا إلي درجة الإنغلاق. ولا يمضي وقت طويل حتي نجد أنفسنا وقد عدنا إلي حيث بدأنا، نعيش حالة التنازع مع كل شخص وكل شيء حولنا، وغير قادرين علي تحمل أنفسنا.

إن خيارنا الوحيد هو المشاركة الفعالة في برنامجنا للنمو الروحاني. إننا ندعو ونلتمس معرفة أكبر منا من قوة تفوقنا قدرة وعلماً. إننا نفتح أذهاننا ونبقيها مفتوحة لنصبح مستعدين للتعلم والإستفادة مما يقدمه الآخرون لنا. إننا نظهر رغبتنا في تجربة أفكار جديدة وعمل أشياء جديدة وتجربة الحياة بأسلوب جديد تماماً. وهكذا يستمر تقدمنا الروحاني بخطي متسارعة وبهداية من الله الذي نزداد معرفة به يوماً بعد يوم.

“الإرتقاء أو الإنحطاط” – إن الأمر محصور بين هذين الخيارين، ولا توجد منطقة وسطي بينهما، حيث يتعلق الأمر بالنمو الروحاني. ولقد إكتشفنا أن التعافي لا يتحقق بالتمنيات والأحلام، وإنما بالدعاء والسعي.

لليوم فقط: التغيير هو الثابت الوحيد في حالتي الروحانية. لا يمكنني الإعتماد علي برنامج الأمس. واليوم، سأسعي لتحقيق نمو روحاني جديد من خلال الدعاء والسعي.

لاتبقي حالتنا الروحانية ساكنة دون تغيير، فإذا كانت هذه الحالة ليست إلي زيادة، فهي دون شك إلي نقصان. ولو بقينا علي حالة السكون فإن تقدمنا الروحاني سيفقد زخمة التصاعدي. ويبدأ هذا النمو بالتباطؤ تدريجياً ثم يتوقف ويتحول إلي حركة إلي الوراء. هكذا يقل تحملنا للآخرين وتضعف رغبتنا في خدمتهم، ويضيق أفق تفكيرنا إلي درجة الإنغلاق. ولا يمضي وقت طويل حتي نجد أنفسنا وقد عدنا إلي حيث بدأنا، نعيش حالة التنازع مع كل شخص وكل شيء حولنا، وغير قادرين علي تحمل أنفسنا.

Visits: 2

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!