16 سبتمبر التـوازن

16 سبتمبر التـوازن


16 سبتمبر التـوازن

16 سبتمبر التـوازن

“التوازن العاطفي هو أحد أول نتائج التأمل، وتجربتنا تثبت هذه”
الخطوة الحادية عشرة ـ النص الأساسي.

رغم أن تعريف “التوازن العاطفي” يختلف قليلاً من شخص إلي آخر، إلا أنه يجب علينا جميعاً أن نبحث عنه. “فالتوازن العاطفي” قـد يعني الحصول والمواصلة علي نظرة إيجابية إلي الحياة، بغض النظر عما يحدث حولنا. وبالنسبة للبعض، قد يعني فهم عواطفنا بطريقة تسمح لنا بالإستجابة لمشاعرنا، وليس إبداء ردة الفعل تجاهها. فقد يعني أيضاً، أننا نحس بمشاعرنا قدر المستطاع وإن كانت جياشة، وفي نفس الوقت الذي نلزم فيه جانب الإعتدال في التعبير عنها.

إن “التوازن العاطفي” يتحقق مع الممارسة العملية في الدعاء والتأمل، عندما نجلس في مكان هادئ وأفكارنا وأمانينا وهواجسنا أمام الله “كما نفهمه”، ونأمل أن يهدينا الله، ويمنحنا القوة ويسدد خُطانا.

وفي النهاية، تتحسن مهاراتنا في الحفاظ علي التوازن التقريبي، وتبدأ التقلبات العاطفية الشديدة ومشاعر الإرتقاء أم الإنحطاط التي كنا نمر بها، في الإستقرار. وهنا تنمو لدينا القدرة علي السماح للآخرين بأن يشعروا كيفما يشاؤون، دون أن نحتاج للحكم عليهم وعلي مشاعرهم. كما نحتضن تماماً سلسلة مشاعرنا الشخصية.

لليوم فقط: سوف أكتشف ما يعنيه التوازن العاطفي بالنسبة لي من خلال الدعاء والتأمل المنتظم.

رغم أن تعريف “التوازن العاطفي” يختلف قليلاً من شخص إلي آخر، إلا أنه يجب علينا جميعاً أن نبحث عنه. “فالتوازن العاطفي” قـد يعني الحصول والمواصلة علي نظرة إيجابية إلي الحياة، بغض النظر عما يحدث حولنا. وبالنسبة للبعض، قد يعني فهم عواطفنا بطريقة تسمح لنا بالإستجابة لمشاعرنا، وليس إبداء ردة الفعل تجاهها. فقد يعني أيضاً، أننا نحس بمشاعرنا قدر المستطاع وإن كانت جياشة، وفي نفس الوقت الذي نلزم فيه جانب الإعتدال في التعبير عنها.

وفي النهاية، تتحسن مهاراتنا في الحفاظ علي التوازن التقريبي، وتبدأ التقلبات العاطفية الشديدة ومشاعر الإرتقاء أم الإنحطاط التي كنا نمر بها، في الإستقرار. وهنا تنمو لدينا القدرة علي السماح للآخرين بأن يشعروا كيفما يشاؤون، دون أن نحتاج للحكم عليهم وعلي مشاعرهم. كما نحتضن تماماً سلسلة مشاعرنا الشخصية.

Views: 4

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!