12 ديسمبر الخوف من التغيير

12 ديسمبر الخوف من التغيير

12 ديسمبر الخوف من التغيير

“إننا نتقبل مشيئة الله بتطبيقنا للخطوات… نتخلص من مشاعر الخوف من المجهول، ونتحرر”
لماذا نحن هنا؟ ـ النص الأساسي.

الحياة سلسة من التغييرات، الكبيرة والصغيرة. ورغم أننا قد نعي لهذه الحقيقة ونتقبلها فكرياً، إلا أن الاحتمال الأكبر هو أن يكون الخوف رد فعلنا العاطفي الأولي تجاه التغيير. ولسبب ما، فإننا نفترض أن كل تغيير سيؤذينا، ويسبب لنا التعاسة.

ولو نظرنا إلي التغييرات التي شهدتها حياتنا، فإننا نجد أن معظم تلك التغييرات كان للأفضل. ربما كان تصور الحياة دون مخدرات يرعبنا جداً ولكن هذا هو أفضل ما حدث لنا. قد نكون خسرنا وظيفة اعتبرناها مصدر حياتنا الذي سنموت بدونه، ولكننا وجدنا لاحقاً تحديات أكبر ودرجة أعلي من الرضا الشخصي في حياة مهنية جديدة. وفيما نواصل سلوك درب التعافي، فإننا سنواجه، علي الأرجح، المزيد من التغييرات. سوف ننمو بعيداً عن الوضعيات القديمة ونصبح مستعدين لتقبل وضعيات جديدة.

ومن الطبيعي، مع كل هذه التغييرات، أن يمسك أحدنا بشيء ما، وبأي شيء مألوف ويحاول التشبث به. ويمنحنا الإيمان بقوة أعظم منا الصبر والسلوان. وكلما سمحنا للمزيد بالتغييرات في اتجاه علاقتنا بالله، كلما ازدادت ثقتنا بأن تلك التغييرات ستكون للأفضل. وهنا سيحل الإيمان محل الخوف، ونعلم في قرارة أنفسنا أن كل شيء سيكون علي ما يرام.

لليوم فقط: عندما أخاف التغيير في حياتي، فإن عزائي سيكون في معرفتي بأن الله يريد الخير لي.

ولو نظرنا إلي التغييرات التي شهدتها حياتنا، فإننا نجد أن معظم تلك التغييرات كان للأفضل. ربما كان تصور الحياة دون مخدرات يرعبنا جداً ولكن هذا هو أفضل ما حدث لنا. قد نكون خسرنا وظيفة اعتبرناها مصدر حياتنا الذي سنموت بدونه، ولكننا وجدنا لاحقاً تحديات أكبر ودرجة أعلي من الرضا الشخصي في حياة مهنية جديدة. وفيما نواصل سلوك درب التعافي، فإننا سنواجه، علي الأرجح، المزيد من التغييرات. سوف ننمو بعيداً عن الوضعيات القديمة ونصبح مستعدين لتقبل وضعيات جديدة.

عندما أخاف التغيير في حياتي، فإن عزائي سيكون في معرفتي بأن الله يريد الخير لي.

Visits: 10

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!