12 أغسطس كـفــي

12 أغسطس كـفــي


12 أغسطس كـفــي

12 أغسطس كـفــي

“شيء ما يصرخ من الداخل كفي! كفي!، لقد عانيت ما فيه الكفاية وبعد ذلك يكون هؤلاء علي إستعداد لإتخاذ تلك الخطوة الأولي والأكثر صعوبة في معظم الإحيان في إتجاه التعامل مع مرضهم”.
قصة “المدمن الطبيب” ـ النص الأساسي.

هل حقاً عانينا ما يكفي؟ هذا هو السؤال الحرج الذي يجب أن نطرحه علي أنفسنا ونحن نستعد لتطبيق الخطوة الأولي في زمالة المدمنين المجهولينNA. لا يهم إذا كنا قد وصلنا إلي زمالة “م. م” وعائلاتنا متماسكة وحياتنا المهنية لا تزال نافعة لنا ولدينا جميع المظاهر الخارجية للكمال. كل الذي يهم هو أننا قد وصلنا إلي الحضيض العاطفي والروحاني الذي يحول دون عودتنا إلي الإدمان النشط “التعاطي”. فلو بلغنا هذا الحضيض، فإننا سنكون مستعدين حقاً للذهاب إلي أقصي الحدود للإمتناع عن التعاطي.

وعندما نعد كشف الحساب الذاتي لعجزنا، فإننا نطرح علي أنفسنا بعض الأسئلة البسيطة: “هل يمكنني بأي شكل السيطرة علي تعاطي للمخدرات؟” ماهي الأحداث التي وقعت نتيجة لتعاطي المخدرات والتي لم أكن أرغب في حدوثها؟ كيف أصبحت حياتي غير قابلة للضبط؟ هل أعتقد في قرارة نفسي بأنني مدمن؟

فإذا كانت الإجابات علي هذه الأسئلة تقودنا إلي أبواب زمالة المدمنين المجهولينNA، فإننا نكون عند ذلك مستعدين لإتخاذ الخطوة التالية في إتجاه حياة بعيدة عن الإدمان النشط “التعاطي”. فلو كنا حقاً قد عانينا بما يكفي، فإننا سنكون عند ذلك راغبين في الذهاب إلي أقصي الحدود للحصول علي التعافي.

لليوم فقط: أعترف بأنني قد عانيت ما فيه الكفاية. إنني علي إستعداد لتبيق خطوتي الأولي

هل حقاً عانينا ما يكفي؟ هذا هو السؤال الحرج الذي يجب أن نطرحه علي أنفسنا ونحن نستعد لتطبيق الخطوة الأولي في زمالة المدمنين المجهولينNA. لا يهم إذا كنا قد وصلنا إلي زمالة “م. م” وعائلاتنا متماسكة وحياتنا المهنية لا تزال نافعة لنا ولدينا جميع المظاهر الخارجية للكمال. كل الذي يهم هو أننا قد وصلنا إلي الحضيض العاطفي والروحاني الذي يحول دون عودتنا إلي الإدمان النشط “التعاطي”. فلو بلغنا هذا الحضيض، فإننا سنكون مستعدين حقاً للذهاب إلي أقصي الحدود للإمتناع عن التعاطي.

Visits: 1

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!