11 إبريـل الإنغلاق الفكري
11 إبريـل الإنغلاق الفكري
“لا يمكن إدخال الأفكار الجديدة في العقول المنغلقة… فالإنفتاح الفكري يؤدي بنا إلي نفس الإستبصار الذي فاتنا طوال حياتنا”
لليوم فقط… معايشة البرنامج ـ النص الأساسي.
لقد أتينا إلي زمالة المدمنين المجهولينNA ونحن في أدني حالة. فقد إستنفذنا جميع الأفكار. وعندما أتينا إلي هذه الزمالة كانت الأفكار الجديدة وأساليب العيش الجديدة المستنتجة من تجارب الآخرين الذين كانوا قد شاهدوا التطبيق العملي لتلك الأفكار هي أكثر ما نحتاجه. ولكن الذي كان يمنعنا من الإستفادة من أفكار كنا نحتاجها للحياة هو “الإنغلاق الفكري”.
الإنكار هو الذي يحول بيننا وبين تقدير حاجتنا الماسة للأفكار الجديدة ولاتجاه جديد في الحياة. وبالإعتراف بفقداننا للسيطرة، وإكتشاف حقيقة أنه لم تعد لدينا القدرة علي الإمساك بزمام أمور حياتنا، فإننا نمنح الفرصة لأنفسنا بأن نري مدي حاجتنا لما تُقدمه زمالة “م. م”.
إن الإعتماد علي الإكتفاء الذاتي والعناد، يمكن أن يمنعنا من الإعتراف حتي بإمكانية وجود قوة أعظم منا “الله”. إلا أننا عندما نعترف بالحالة البائسة التي أوصلنا عنادنا إليها، فإننا نفتح أعيننا وأذهاننا علي إحتمالات جديدة. وأحدها هي عندما يخبرنا الآخرون بالقوة التي جلبت الرشد أو الصواب لحياتهم، فإننا نبدأ بالإعتقاد بأن تلك القوة قد تعمل الشيء نفسه لنا.
إن الشجرة التي تتجرد من أوراقها تموت، إلا إذا نمت علي أغصانها أوراق جديدة. وبنفس الطريقة، فإن الإدمان جردنا من أي إتجاه في حياتنا. ولكي ننمو، بل ولكي نبقي، فإن علينا أن نفتح أذهاننا ونسمح بنمو أفكار جديدة علي أغصان حياتنا.
لليوم فقط: سوف أدعُو الله لكي أكون متفتحاً ذهنياً، للأفكار الجديدة للتعافي.
إن الإعتماد علي الإكتفاء الذاتي والعناد، يمكن أن يمنعنا من الإعتراف حتي بإمكانية وجود قوة أعظم منا “الله”. إلا أننا عندما نعترف بالحالة البائسة التي أوصلنا عنادنا إليها، فإننا نفتح أعيننا وأذهاننا علي إحتمالات جديدة. وأحدها هي عندما يخبرنا الآخرون بالقوة التي جلبت الرشد أو الصواب لحياتهم، فإننا نبدأ بالإعتقاد بأن تلك القوة قد تعمل الشيء نفسه لنا.
سوف أدعُو الله لكي أكون متفتحاً ذهنياً، للأفكار الجديدة للتعافي.
Visits: 8
