1 فبرايـر الصعـوبـات

1 فبرايـر الصعـوبـات


1 فبرايـر الصعـوبـات

1 فبرايـر الصعـوبـات

“لقد شعرنا بالفرق… فبعد التسليم فقط يمكننا التغلب علي العزلة التي يفرضها إدماننا”
الخطوة الأولي ـ النص الأساسي.

“ولكنكم لا تفهمون ” هذا ما كنا نقوله بسرعة ونحن نحاول التغطية علي ما نعاني منه ” أنا أختلف! إن وضعي صعب حقاً “. لقد لجأنا إلي مثل هذه التبريرات مرة تلو الأخري في مرحلة الإدمان النشط، في محاولة للتهرب من عواقب أعمالنا أو لتفادي الإلتزام بالقواعد التي كانت تنطبق علي غيرنا. وربما نكون قد صرّحنـا بها في أول إجتماع حضرناه أو ربما وجدنا أنفسنا نعبر عنها بالأنين مؤخراً.

إذن فإن الكثير منا يشعر بأنه يختلف أو أنه فريد. وبصفتنا مدمنين، فإنه يمكننا استخدام أي شيء تقريباً لفرض العزلة علي أنفسنا. ولكن لا عذر لنا في تفويت فرصة التعافي، إذ لا يوجد أي شيء يجعلنا نفقد أهليتنا لتنفيذ البرنامج ـ لا المرض الذي يهدد الحياة ولا الفقر ولا شيء بتاتاً. فهناك آلاف المدمنين الذين تعافوا رغم الصعوبات التي واجهوها. فقد تنامت يقظتهم الروحانية من خلال العمل بالبرنامج رغم تلك الصعوبات.

إن ظروفنا الشخصية واختلافاتنا تصبح غير ذات أهمية عندما يتعلق الأمر بالتعافي. إذ لابد أن ينتابنا شعور بأننا جزء من شيء ما، عندما نتخلي عن تفردنا ونستسلم لهذا النمط البسيط من الحياة، وهذا الشعور بالإنتماء لشيء ما يمنحنا القوة لخوض معترك الحياة ومواجهة الصعوبات، بل ولكل شيء.

لليوم فقط: سوف أتخلي عن تفردي واحتضن مبادئ التعافي التي أشاطر الكثيرين في الإيمان بها. إن الصعوبات التي أواجههـا لا تستبعدني عن التعافي، بل إنها تدفعني إليه.

إذن فإن الكثير منا يشعر بأنه يختلف أو أنه فريد. وبصفتنا مدمنين، فإنه يمكننا استخدام أي شيء تقريباً لفرض العزلة علي أنفسنا. ولكن لا عذر لنا في تفويت فرصة التعافي، إذ لا يوجد أي شيء يجعلنا نفقد أهليتنا لتنفيذ البرنامج ـ لا المرض الذي يهدد الحياة ولا الفقر ولا شيء بتاتاً. فهناك آلاف المدمنين الذين تعافوا رغم الصعوبات التي واجهوها. فقد تنامت يقظتهم الروحانية من خلال العمل بالبرنامج رغم تلك الصعوبات.

إن ظروفنا الشخصية واختلافاتنا تصبح غير ذات أهمية عندما يتعلق الأمر بالتعافي. إذ لابد أن ينتابنا شعور بأننا جزء من شيء ما، عندما نتخلي عن تفردنا ونستسلم لهذا النمط البسيط من الحياة، وهذا الشعور بالإنتماء لشيء ما يمنحنا القوة لخوض معترك الحياة ومواجهة الصعوبات، بل ولكل شيء.

Visits: 9

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!