1 أكتوبر ليس مجرد حافز للنمو

1 أكتوبر ليس مجرد حافز للنمو


1 أكتوبر ليس مجرد حافز للنمو

1 أكتوبر ليس مجرد حافز للنمو

“نتعلم كيف أن الألم يمكن أن يكون عاملاً حافزاً للتعافي”
الخطوة الرابعة ـ النص الأساسي.

الألم – من يحتاجه!. إننا نفكر هكذا عندما نتألم. فنحن لا نجد سبباً وجيهاً للألم، إذ يبدو أنه تمرين لا مبرر له في المعاناة. فلو حدث أن تكلم أحدهم لنا عن النمو الروحاني عندما نتألم، فإن الإحتمال الأكبر هو أن نبدي إشمئزازنا ونبتعد عنه، ظناً منا بأننا لم يسبق أن واجهنا إنساناً عديم الإحساس لهذه الدرجة.

ولكن، ما الذي كان يحدث لو لم يشعر الإنسان بالألم – الجسدي أو العاطفي؟ ألا يبدو هذا عالماً مثالياً؟ الحقيقة إنه ليس كذلك. فلو لم نكن قادرين علي الإحساس بالألم الجسدي، لما تمكنا من إخراج الأجسام الغريبة من أعيننا، ولما عرفنا متي يجب أن نتوقف عن التمرين. بل ولما عرفنا متي نتقلب أثناء النوم. لو لا الألم، لكنا بكل بساطة نسيء إستخدام أنفسنا بسبب إفتقادنا لنظام الإنذار الطبيعي.

وينطبق الشيء نفسه علي الألم العاطفي. فكيف كان يتسني لنا أن نعرف أن حياتنا قد أصبحت غير مدبرة لو لا الألم؟ وتماماً كما هو الحال مع الألم الجسدي، فإن الألم العاطفي يتيح لنا معرفة الوقت الذي يجب فيه أن نتوقف عن تصرف مؤذ.

ولكن الألم ليس مجرد عامل حافز. فالألم العاطفي يوفر أرضية للمقارنة عندما نكون سعداء. إذ لا يمكننا تقدير السعادة دون معرفة الألم.

لليوم فقط: سأتقبل الألم كجزء ضروري من الحياة. وأعلم أنه يمكنني الشعور بالسعادة بنفس القدر الذي أشعر فيه بالألم.

ولكن، ما الذي كان يحدث لو لم يشعر الإنسان بالألم – الجسدي أو العاطفي؟ ألا يبدو هذا عالماً مثالياً؟ الحقيقة إنه ليس كذلك. فلو لم نكن قادرين علي الإحساس بالألم الجسدي، لما تمكنا من إخراج الأجسام الغريبة من أعيننا، ولما عرفنا متي يجب أن نتوقف عن التمرين. بل ولما عرفنا متي نتقلب أثناء النوم. لو لا الألم، لكنا بكل بساطة نسيء إستخدام أنفسنا بسبب إفتقادنا لنظام الإنذار الطبيعي.

7ولكن الألم ليس مجرد عامل حافز. فالألم العاطفي يوفر أرضية للمقارنة عندما نكون سعداء. إذ لا يمكننا تقدير السعادة دون معرفة الألم.

Views: 12

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!