اشعر بالانتعاش,هذا ليس إختباراً,مؤلم عذاب مدمن,لليوم فقط 7 فبرايـر,مرهم الجرح المدمن,

اشعر بالانتعاش,هذا ليس إختباراً,مؤلم عذاب مدمن,لليوم فقط 7 فبرايـر,مرهم الجرح المدمن,


لليوم فقط 7 فبرايـر هذا ليس إختباراً

“لقد وجدنا إلهاً محباً يمكننا اللجوء إليه”

الخطوة الرابعة ـ النص الأساسي.

***

يدخل البعض منا مرحلة التعافي معتقداً بأن مصاعب الحياة ما هي إلا إمتحانات كونية صممت لتعلمنا شيئاً ما. ويبدو هذا المعتقد جلياً عندما يحدث شيء مؤلم ونبدأ بالعويل قائلين “إن الله يمتحنني!”. إننا مقتنعون بأنه عندما يعرض علينا شخص ما المخدرات يكون ذلك إمتحاناً لمدي تمسكنا بالتعافي، أو بأننا نتعرض لإمتحان لطبيعة أخلاقنا عندما نواجه موقفاً يمكننا فيه عمل شيء خارج عن المبادئ دون أن يضبطنا أحد متلبسين. بل، وقد نعتقد بأن إيماننا يتعرض للإختبار عندما نعاني من ألم شديد بسبب مأساة في حياتنا.

ولكن الإله المحب لا يمتحن تمسكنا بالتعافي، أو طبيعة أخلاقنا أو إيماننا. فالحياة هكذا وقد تكون أحداثها مؤلمة أحياناً. فالكثير منا فقد الحب دون أن يكون قد إرتكب أي خطأ. والبعض منا فقد كل ما يملك من ثروة مادية. بل وأن البعض قد أصابتهم مصيبة فقدان فلذات أكبادهم. الحياة مؤلمة جداً في بعض الأحيان، ولكن هذا الألم لا يصيبنا به الله. بل إنه يقف إلي جانبنا في معظم الأحيان ليمد لنا يد العون إذا عجزنا عن سلوك الدرب بأنفسنا. وليس هناك ضرر يمكن أن يصيبنا في الحياة ولا يوجد له علاج عند الله.

***

لليوم فقط: سأكون مؤمناً بأن الله يريد الخير لي، وإنه يحبني وسأستعين به في الشدائد.

Visits: 0

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!