للیوم فقط 3 فبرايـر 2022 نحن بحاجة لبعضنا البعض
“يمكن أي شخص أن ينضم إلينا، بغض النظر عن عمره أو فئته العرقية أو ميوله الجنسية أو ديانته أو عدم تدينه”
ما هو برنامج زمالة “م. م”؟ ـ النص الأساسي.
***
لقد حال الإدمان بيننا وبين التفكير في أي شيء جديد أو مختلف. وأعتقدنا بأننا لا نحتاج أي شخص أو أي شيء. وظننا بأن أي شخص من منطقة مختلفة أو خلفية عرقية أو طائفية أُخري، أو من طبقة إجتماعية أو اقتصادية تختلف عن طبقتنا ليس لديه أي شيء ذي قيمة يفيدنا به. وربما اعتقدنا في الماضي إذا كان الأمر مختلف عما نعرفه فهو سيء لا محالة. إلا أن التمسك بهذه المواقف سوف يأتي بنا إلي الهاوية ولم يعد ممكناً لنا في التعافي. لقد انضممنا إلي زمالة “م. م” لأننا لم نحقق أي شيء بالإعتماد علي أفضل ما لدينا من تفكير. علينا إذن، أن نفتح عقولنا أمام التجارب النافعة، بغض النظر عن مصدرها، إذا أردنا أن ننمو في تعافينا. أياً كانت خلفيتنا الشخصية، فإن شيئين مشتركين يجمعان بيننا في زمالة “م. م” ولا يشاركنا فيهما أحـد وهما: مرضنا وتعافينا. إننا نعتمد علي بعضنا البعض لتجربتنا المشتركة – وكلما اتسع نطاق تلك التجربة، كلما كانت النتيجة أفضل لنا. إننا بحاجة لكل جزء صغير من التجربة، ويجب أن ننظر من كل زاوية إلي برنامجنا، حتي نتمكن من مواجهة التحديات الكثيرة التي تفرضها علينا الحياة بعيداً عن التعاطي. التعافي ليس سهلاً في الغالب. ونحن نستمد القوة التي نحتاجها للتعافي من زملائنا في زمالة “م. م”. واليوم نشعر بالإمتنان لتنوع تعافي الأعضاء في المجموعة، حيث نجد قوتنا في ذلك التنوع.
***
لليوم فقط: أعلم أنه كلما تنوعت تجربة مجموعتي، كلما ازدادت قدرة المجموعة علي تقديم الدعم لي في مختلف الظروف التي تواجهني. اليوم أرحب بالمدمنين من كافة الخلفيات في مجموعتي المحلية.
Views: 2