لليوم فقط 23 فبرايـر الرسالة وحامل الرسالة
“المجهولية هي الأساس الروحاني لكل تقاليدنا، حيث تذكرنا دائماً بأن نضع المبادئ قبل الشخصيات”
نص “التقليد الثاني عشر”.
***
يذكرنا التقليد الثاني عشر بأهمية وضع “المباديء قبل الشخصيات”. وقد يتم التعبير عن هذا في إجتماعات التعافي بعبارة “لا ترفض الرسالة بسبب حاملها” ونحن غالباً ما نشتبه في التمييز بين الرسالة وحامل الرسالة، وأحياناً ننفي آراء ومشاركة بعض الأعضاء في إحدي الإجتماعات بسبب وجود تضارب الشخصية بيننا وبين العضو المتحدث.
فإذا كانت لدينا مشكلة مع الإصغاء لما يطرحه بعض الأفراد في الإجتماعات، فربما يكون من الأجدر بنا أن نطلب التوجيه من موجهنا. وقد يساعدنا موجهنا في التركيز علي ما يقال بدلاً عن التركيز علي القائل “المتحدث”. كما قد يساعدنا الموجه علي إكتشاف والتعامل مع الإستيائات التي قد تمنعنا من الإستفادة من خبرة أحد الأشخاص في التعافي. وسوف نفاجأ بمقدار الإستفادة الإضافية التي سنحصل عليها من الإجتماعات عندما نتصرف كما جاء في التقليد الثاني عشر، أي التركيز علي مبادئ التعافي بدلاً عن الشخصيات.
***
لليوم فقط: سوف أمارس مبدأ المجهولية في إجتماع زمالة “م. م” اليوم. وسوف أركز علي رسالة التعافي وليس علي شخصية حامل الرسالة.
Views: 6